١٥١ - عن علي، قال: استحييت أن أسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المذي، من أجل فاطمة، فأمرت المقداد بن الأسود، فسأله، فقال:
"فِيهِ الوُضُوء".
(صحيح) - التعليق على سبل السلام: ق.
(١١٣) باب الوضوء من الغائط والبول
١٥٢ - عن زِرِّ بن حُبيش، قال: أتيتُ رجلًا يدعى: صفوان بن عسال، فقعدت على بابه، فخرج، فقال: ما شأنك؟ قلت: أطلبُ العلمَ، قال: إن الملائكة تضع أجنحتها، لطالب العلم، رضًا بما يطلب. فقال: عن أي شيء تسأل؟ قلت: عن الخُفين. قال: كنا! إذا كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، أمرنا أن لا ننزعه ثلاثًا، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم.
(حسن) - وقد مضى ص ٨٣ مختصرًا ١٢٢ وإرواء الغليل ١٠٤.
(١١٤) باب الوضوء من الغائط
١٥٣ - عن صفوان بن عسال، قال: كنا إذا كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، أمرنا أن لا ننزعه ثلاثًا، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم.
(حسن) - انظر ما قبله.
(١١٥) باب الوضوء من الريح
١٥٤ - عن عبد الله بن زيد، قال: شُكِي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، الرجل يجد الشيء في الصلاة، قال:
"لا يَنْصَرِف حَتَّى يَجِدَ رِيحًا أوْ يَسْمَعَ صَوْتًا".
(صحيح) - ابن ماجه ٥١٣: ق إرواء الغليل ١٠٧ وابن خزيمة ١٠١٨.
(١١٦) باب الوضوء من النوم
١٥٥ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إِذَا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاء، حَتَّى يُفْرغَ عَلَيْهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٩٣: ق، وليس عند خ العدد إرواء الغليل ٢١، ١٦٤.