"هَلُمَّ" قلت: إني صائم، قال:
"أتَدْرِي مَا وَضَعَ الله عَنِ الْمُسَافِر؟ " قلت: وما وضع الله عن المسافر؟ قال:
"الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلَاةِ".
(صحيح) - بما قبله.
٢١٥٢ - عن غَيْلَان قال: خرجت مع أبي قِلَابة في سفر، فقرَّب طعامًا، فقلت: إني صائم! فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج في سفر، فَقَرَّبَ طعامًا: فقال لرجل:
"ادْنُ فَاطْعَمْ" قال: إني صائم قال:
"إنَّ الله وَضَعَ عَنِ المُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامَ، في السَّفَرِ، فَادْنُ فَاطْعَمْ" (١).
فدنوت فطعِمْتُ.
(صحيح أيضًا).
(٥٢) باب فضل الإفطار في السفر، على الصيام
٢١٥٣ - عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفر، فمنا الصائم، ومنا الفطر، فنزلنا في يوم حار واتخذنا ظِلَالًا، فسقط الصُوَّام، وقام المُفطرون، فسقوا الركاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالأَجْرِ".
(صحيح): ق صحيح الجامع الصغير ٣٤٣٦.
(٥٣) باب ذكر قوله الصائم في السفر، كالمفطر في الحضر
(٥٤) باب الصيام في السفر وذكر اختلاف خبر ابن عباس فيه
٢١٥٤ - عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان فصام، حتى أتى قُدَيْدًا (٢)، ثم أُتي بقَدح من لَبَن فشرب، وأفطر هو وأصحابه.
(صحيح بما بعده).
٢١٥٥ - عن ابن عباس قال: صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من المدينة حتى أتى قُدَيْدًا، ثم أفطر حتى أتى مكة.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٠٨٠: ق.
(١) وعلى هامش الهندية ٣٦٢: أي وجوبه في وقته، ولكن عليه القضاء إذا أقام في بلده.
(٢) قرب عُسفان.