١٨٨ - عن علي رضي الله عنه، قال: كنت رجلًا مذاء، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
"إذَا رَأَيْتَ المَذْيَ فَتَوَضَّأ، واغْسِلْ ذَكَرَكَ، وإذَا رَأَيْتَ فَضْخَ المَاء، فاغْتَسِلْ".
(صحيح) - انظر ما قبله صحيح الجامع ٥٦٢ وإرواء الغليل ١٠٨.
(١٣١) غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل
١٨٩ - عن أنس: أن أُم سُليم، سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة، ترى في منامها ما يرى الرجل، قال:
"إذَا أَنْزَلَت المَاء فَلْتَغْتَسِلْ".
(صحيح) - ابن ماجه ٦٠١: م.
١٩٠ - عن عروة: أن عائشة أخبرته، أن أم سليم، كلمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعائشة جالسة-، فقالت له: يا رسول الله! إن الله لا يستحي من الحق، أرأيت المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل أفتغتسل من ذلك؟ فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"نَعَمْ". قالت عائشة: فقلت لها، أُفٍّ لك، أوترى المرأة ذلك، فالتفت إليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:
"تَرِبَتْ يَمِينُكِ، فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٣٥: م.
١٩١ - عن أم سلمة، أن امرأة، قالت: يا رسول الله! إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة غسل إذا هي احتلمت؟ قال:
"نَعَمْ إذَا رَأتِ المَاء" فضحكت أم سلمة، فقالت: أتحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَفيم يُشْبِهُهَا الوَلَدُ".
(صحيح) - ابن ماجه ٦٠٠: ق.
١٩٢ - عن خولة بنت حكيم، قالت: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن المرأة تحتلم في منامها، فقال:
"إذَا رَأَتِ المَاء، فَلْتَغْتَسِلْ".
(صحيح) - ابن ماجه ٦٠٢.