٢٢١٧ - عن أم سلمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه لم يكن يصوم من السنة شهرًا تامًّا، إلا شعبان، ويصل به رمضان.
(صحيح) - مضى أيضًا.
٢٢١٨ - عن عائشة قالت: لم يكن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لشهر أكثر صيامًا منه لشعبان، كان يصومه، أو عامته.
(حسن صحيح) - مضى أيضًا.
٢٢١٩ - عن عائشة قالت: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، يصوم شعبان، إلا قليلًا.
(صحيح) - تقدم بأتم ص ١٥٠ - ١٥١ ٢٠٥٨.
٢٢٢٠ - عن عائشة قالت: إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، كان يصوم شعبان كله.
(صحيح): م - مضى ١٥١ ٢٠٦٠.
٢٢٢١ - عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول اللّه، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور، ما تصوم من شعبان؟ قال:
"ذلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفعُ فيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ العَالَمِيْنَ، فَأُحِبُّ أنْ يُرْفعَ عَمَلي، وَأنَا صَائمٌ".
(حسن) - التعليق الرغيب.
٢٢٢٢ - عن أُسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول اللّه، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم، إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال:
"أَيُّ يَوْمَيْنِ؟ " قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس. قال: "ذَانِكَ يَوْمَانِ تعْرَضُ فيهمَا الأعْمَالُ عَلَى رَبِّ العَالَمِيْنَ، فأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلي، وَأنَا صَائمٌ".
(حسن صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٢١١٩، التعليق الرغيب ٢/ ٨٥، صحيح أبي داود ٢١٠٥.
٢٢٢٣ - عن أسامة بن زيد: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان يسرد الصوم، فيقال: لا يفطر، ويفطر فيقال: لا يصوم.
(حسن صحيح).