"خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ".
(حسن صحيح) - الإرواء ٨٣٤، صحيح أبي داود ١٤٧١: خ. صحيح الجامع ٣٢٨١.
(٥٤) باب تفسير ذلك
٢٣٧٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"تَصَدَّقُوا" فقال رجل: يا رسول اللّه عندي دينار؟ قال:
"تَصَدَّقْ بهِ عَلَى نفْسِكَ" قال: عندي آخر، قال: "تصدَّقْ بهِ عَلَى زَوْجَتِك" قال: عندي آخَر، قال: "تَصدَّقْ بهِ عَلَى وَلَدِكَ" قال: عندي آخر، قال: "تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى خَادِمِكَ" قال: عندي آخر، قَال: "أَنْتَ أبْصَرُ".
(حسن صحيح) - المشكاة ١٩٤٠، صحيح أبي داود ١٤٨٤.
(٥٥) باب إذا تصدق وهو محتاج إليه، هل يرد عليه
٢٣٧٦ - عن أبي سعيد أن رجلًا دخل المسجد، يوم الجمعة، ورسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال:
"صَلِّ رَكْعَتَيْنِ" ثم جاء الجمعة الثانية، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال:
"صَلِّ رَكعَتَيْنِ" ثم جاء الجمعة الثالثة فقال: "صَلِّ رَكْعَتَيْنِ" ثم قال:
"تَصَدَّقُوا" فتصدقوا فأعطاه ثوبين ثم قال: "تَصَدَّقُوا" فطرح أحد ثوبيه. فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"أَلَمْ تَروا إلى هذَا، إنَّهُ دَخَلَ المَسْجدَ بِهَيْئةٍ بَذَّةٍ، فَرَجَوْتُ أَنْ تَفْطُنُوا لَهُ، فَتَتَصَدَّقُوا عَليْهِ، فَلَمْ تَفْعَلُوا، فَقُلْتُ: تَصَدَّقُوا فَتَصَدَّقْتُمْ، فَأعْطَيْتُهُ ثَوْبَيْنِ، ثُمَّ قُلْتُ: تَصَدَّقُوا فَطَرَحَ أَحَدَ ثَوْبَيْهِ، خُذْ ثَوْبَكَ" وانتهره.
(حسن الإسناد) - مضى ٣/ ١٠٦ ١٣٣٥.
(٥٦) باب صدقة العبد
٢٣٧٧ - عن عمير مولى آبي اللَّحم قال: أمرني مولاي: أن أقدِّد لحمًا، فجاء مسكين فأطعمته منه، فعلم بذلك مولاي فضربني، فأتيت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فدعاه فقال: "لِمَ ضَرَبْتَهُ؟ ".