"مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ، فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ يَصْبِرْ يُصَبِّرْهُ الله، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ".
(صحيح) - الترمذي ٢١١٠: ق.
٢٤٢٦ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لأَنْ يَأخُذَ أحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَأتِيَ رَجُلًا أَعْطَاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ فَضْلِهِ، فَيَسْأَلُهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعهُ".
(صحيح) - ق، مضى ٩٣ - ٩٤ ٢٤٢٢.
(٨٦) باب فضل من لا يسأل الناس شيئًا
٢٤٢٧ - عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ يَضْمَنْ لي وَاحِدَةً، وَلَهُ الجَنَّةُ".
قال يحيى ههنا كلمة -معناها-: أن لا يسأل الناس شيئًا (١).
(صحيح) - ابن ماجه ١٨٣٧.
٢٤٢٨ - عن قبيصة بن مخارق قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول:
"لا تَصْلُحُ المَسْأَلَةُ إلَّا لِثَلاثَةٍ؛ رَجُلٍ أَصَابَتْ مَالَهُ جَائِحَةٌ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، ثُمَّ يُمْسِكُ. وَرَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَيَسْأَلُ حَتَّى يُؤدِّيَ إلَيْهِمْ حَمَالَتَهُمْ، ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ المَسْأَلَة. وَرَجُلٍ يَحْلِفُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ، مِنْ ذَوِي الحِجَا بِالله، لَقَدْ حَلَّتِ المَسْأَلَةُ لِفُلانٍ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ مَعِيشَةٍ، ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ المَسْأَلَةِ، فَمَا سِوَى ذلِكَ سُحْتٌ".
(صحيح) - م مضى ٨٩ ٢٤١٧ و ٢٤١٨.
(٨٧) باب حد الغنى
٢٤٢٩ - عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ سَأَلَ، وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ، جَاءتْ خُمُوشًا، أَوْ كُدُوحًا، في وَجْهِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ" قيل: يا رسول الله: وماذا يغنيه -أو ماذا أغناه- قال:
"خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَوْ حِسَابُهَا مِنَ الذَّهَبِ".
(صحيح) - ابن ماجه ١٨٤٠ الصحيحة ٤٩٩.
(١) لفظ ابن ماجه: "ومن يتقبل لي بواحدة أتقبل له بالجنة؟ " قلت: أنا. قال: "لا تسأل الناس شيئًا".