(٢٤) باب التعريس بذي الحليفة
٢٤٩٠ - عن عبد الله بن عمر قال: بات رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، ببيداء، وصلى في مسجدها.
(صحيح): خ ١٥٣٣، م ٤/ ١٠.
٢٤٩١ - عن عبد الله بن عمر عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنه وهو في المُعَرَّس، بذي الحليفة أُتي فقيل له: إنك ببطحاء مُباركة (١).
(صحيح): خ ١٥٣٥.
٢٤٩٢ - عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَاخَ بالبَطحَاء الذي (٢) بِذي الحُليفَة، وصلى بها.
(صحيح): خ ١٥٣٢.
(٢٥) باب البيداء
(٢٦) باب الغسل للإهلال
٢٤٩٣ - عن أسماء بنت عُميس: أنها ولدت محمد بن أبي بكر الصديق، بالبيداء، فذكر أبو بكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لتُهِلَّ".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٩١١.
٢٤٩٤ - عن أبي بكر: أنه خرج حاجًّا، مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حجة الوداع، ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، فلما كانوا بذي الحليفة، وَلدت أسماء محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبره، فأمره رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أن يأمرها، أن تغتسل، ثم تهل بالحج، وتصنع ما يصنع الناس، إلا أنها لا تطوف بالبيت.
(صحيح) - ابن ماجه ٢٩١٢.
(١) أي: رأى في المنام، والمعرس: مكان معروف، وكذلك البيداء في الحديث السابق. ولم يقصد منها الصحراء. بل هي مكان معين هناك.
(٢) كذا في الأصل، والطبعة الميمنية الصفحة (٧)، وحقها أن تكون (التي) لو كانت من مسايل الماء، ولكن هذا اسم لمكان معين.