٢٧٦٤ - عن ابن عمر قال: ما تركت استلام الحَجر، في رخاء ولا شدة، منذ رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يستلمه.
(صحيح): ق - انظر ما قبله.
(١٥٩) باب استلام الركن بالمحجن
٢٧٦٥ - عن عبد اللّه بن عباس: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - طاف في حجة الوداع، على بعير يستلم الركن بمحجن.
(صحيح): ق - مضى ٢/ ٤٧ ٦٨٩.
(١٦٠) باب الإشارة إلى الركن
٢٧٦٦ - عن عبد اللّه بن عباس: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف بالبيت على راحلته، فإِذا انتهى إلى الركن، أشار إليه.
(صحيح): خ ١٦١٣.
(١٦١) باب قوله عز وجل {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}
٢٧٦٧ - عن ابن عباس قال: كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عُريانة تقول:
اليومَ يبدو بَعضَه أو كُلُهُ … وما بدا منه فلا أُحِلُهُ
قال: فنزلت: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} (١).
(صحيح) - التعليق على ابن خزيمة ٢٧٠١: م.
٢٧٦٨ - عن أبي هريرة: أن أبا بكر بعثه في الحجة، التي أمره عليها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قبل حجة الوداع، في رهط يؤذن في الناس:
ألا لا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عُريان.
(صحيح) - الإرواء ١١٠١: ق.
٢٧٦٩ - عن أبي هريرة قال: جئت مع علي بن أبي طالب، حين بعثه رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل مكة بـ {براءة}، قال: ما كنتم تنادون قال: كنا ننادي: أنه لا يدخل الجنة، إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عهد، فأجله - أو أمده - إلى أربعة أشهر، فإِذا مضت الأربعة أشهر، فإِن اللّه برئ من المشركين ورسوله، ولا يحج بعد العام مشرك.
(١) سورة الأعراف (٧) الآية ٣١.