عدي -والله تعالى أعلم-.
٢٨٧٧ - عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيت ابن مسعود رمى جمرة العقبة من بطن الوادي، ثم قال: ههنا والذي لا إله غيره، مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٢٨٧٨ - عن الأعمش (١) قال: سمعت الحجاج يقول: لا تقولوا: سورة البقرة، قولوا: السورة التي يُذكر فيها البقرة.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: أخبرني عبد الرحمن بن يزيد: أنه كان مع عبد الله حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي، واستعرضها -يعني الجمرة-، فرماها بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة.
فقلت: إن أناسًا يصعدون الجبل؟
فقال: ههنا، والذي لا إله غيره، رأيت الذي أنزلت عليه سورة البقرة، رَمَى.
(صحيح) - ق انظر ما قبله.
٢٨٧٩ - عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمى الجمرة بمثل حَصَى الخَذف.
(صحيح) - م، انظر ما بعده.
٢٨٨٠ - عن جابر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمي الجمار، بمثل حصى الخذف.
(صحيح) - حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ٧٩/ ٨٤: م.
(٢٢٧) باب عدد الحصى التي يُرمى بها الجمار
٢٨٨١ - عن جابر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمى الجمرة التي عند الشجرة، بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها -حصى الخذف-، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى النحر فنحر.
(صحيح) - حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - ٧٩ - ٨٢: م.
(١) الأعمش هو: سليمان بن مهران، أحد الأعلام الحفاظ. ورواية النسائي لخبر إبراهيم (ابن يزيد النخعي) مخالفًا رواية الأعمش، لعلها من أن النسائي عده في المدلسين. مع أنه صرح بالسماع -والله أعلم-.
والذي ذكر ذلك لإبراهيم هو زكريا بن أبي زائدة الراوي عن الأعمش، وهو مدلس. إلا إذا كان الراوي ابنه يحيى فهو ثقة.