"ائذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ" قلت: يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل قال: "ائذَنِي لَهُ - تَرِبَتْ يَمِينُكِ - فَإِنَّهُ عَمُّكِ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣١١١ - عن عائشة قالت: جاء أفلح أخو أبي القُعيس يستأذن، فقلت: لا آذن له حتى أستأذن نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما جاء نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قلت له: جاء أفلح أخو أبي القعيس يستأذن فأبيت أن آذن له، فقال:
"ائذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ" قلت: إنما أرضعتني امرأة أبي القعيس، ولم يرضعني الرجل قال: "ائذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
(٥٣) باب رضاع الكبير
٣١١٢ - عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: جاءت سَهلة بنت سُهيل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم عليَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أَرْضِعِيهِ" قلت: إنه لذو لحية فقال: "أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا في وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ" قالت: والله ما عرفته في وجه أبي حُذيفة بَعْدُ.
(صحيح) - ابن ماجه ١٩٤٣: ق إرواء الغليل ٦/ ٢٦٤.
٣١١٣ - عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم علي قال:
"فَأَرْضِعِيهِ" قالت: وكيف أُرضعه وهو رجل كبير؟
فقال: "أَلَسْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ؟ " ثم جاءت بعد فقالت: والذي بعثك بالحق نبيًا، ما رأيت في وجه أبي حذيفة بَعْدُ شيئًا أكره.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣١١٤ - عن عائشة قالت: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة أبي حذيفة: أن ترضع سالمًا مَولى أبي حذيفة، حتى تذهب غَيرة أبي حذيفة، فأرضعته وهو رجل.
قال ربيعة: فكانت رخصة لسالم.
(صحيح الإسناد).