فبزق النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا في ثوبه، ودلكه.
(صحيح) - صحيح الترغيب ١/ ١١٤/ ١٨٠: م صحيح الجامع ٦٤٤.
(١٩٤) باب بدء التيمم
٢٩٩ - عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو ذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبالناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واضع رأسه على فخذي، قد نام، فقال: حبست رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والناس، وليسوا على ماء، وليس معهما ماء؟ قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فما منعني من التحرك، إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي.
فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله عز وجل آية التيمم.
فقال أُسيد بن حُضَير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر.
قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٣٤: ق.
(١٩٥) باب التيمم في الحضر
٣٠٠ - عن عمير -مولى ابن عباس- أنه سمعه يقول: أقبلت أنا، وعبد الله بن يسار، -مولى ميمونة- حتى دخلنا على أبي جُهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال أبو جهيم:
أقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من نحو بئر الجمل، ولقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليه، حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم رد عليه السلام.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٥٤: خ وم تعليقًا.
٣٠١ - عن عبد الرحمن بن أبزى: أن رجلًا أتى عمر، فقال: إني أجنبت، فلم أجد الماء. قال عمر: لا تصل، فقال عمار بن ياسر: يا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد الماء. فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في