(٢١) باب إذا حلف أن لا يأتدم، فأكل خبزًا بخل
٣٥٥٤ - عن جابر، قال: دخلت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بيته، فإذا فِلَقٌ وخَلٌّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كُلْ! فَنِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ" (١).
(صحيح) - الصحيحة ٢٢٢٠: م.
(٢٢) باب في الحلف والكذب، لمن لم يعتقد اليمين بقلبه
٣٥٥٥ - عن قيس بن أبي غرزة قال: كنا نُسمى السماسرة، فأتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نبيع، فسمانا باسم هو خير من اسمنا، فقال:
"يَا مَعْشَرَ التُّجَّار، إنَّ هذَا الْبَيع يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِالصَّدَقَةِ" (٢).
(صحيح) - ابن ماجه ٢١٤٥ مشكاة المصابيح ٢٧٩٨ وصحيح الجامع ٧٩٧٤.
٣٥٥٦ - عن قيس بن أبي غرزة قال: كنا نبيع بالبقيع، فأتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكنا نسمى السماسرة، فقال:
"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ" فسمانا باسم هو خير من اسمنا، ثم قال:
"إنَّ هذَا الْبَيع يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
(٢٣) باب في اللغو والكذب
٣٥٥٧ - عن قيس بن أبي غرزة قال: أتانا النبي -صلى الله عليه وسلم-، ونحن في السوق، فقال:
"إنَّ هذِهِ السُّوقَ يُخَالِطُهَا اللَّغْوُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهَا بِالصَّدَقَةِ".
(صحيح) - انظر ما قبله.
٣٥٥٨ - عن قيس بن أبي غرزة قال: كنا بالمدينة، نبيع الأوساق ونبتاعها، وكنا نسمي أنفسنا السماسرة، ويسمينا الناس، فخرج إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم،
(١) ليس في الحديث دلالة على العنوان، والظاهر: أنه استدلالٌ منه على حديث الباب السابق.
(٢) قال الخطابي: السمسار اسم أعجمي غيره النبي -صلى الله عليه وسلم- بالذي هو عربي. والشوب: الخلط.