وسلم، فبعث فأخذوهم، فأُتي بهم، فَقَطَّعَ أيديهم وأرجلهم، وسمَّر أعينهم، ونبذهم في الشمس، حتى ماتوا.
(صحيح): ق- ومضى ١/ ١٦٠.
٣٧٥٨ - عن أنس: أن نفرًا من عكل، قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاجتووا المدينة فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها وألبانها، ففعلوا، فقتلوا راعيها واستاقوها، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - في طلبهم، قال: فأُتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، ولم يحسمهم، وتركهم حتى ماتوا. فأنزل الله عز وجل {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. .} (١) الآية.
(صحيح): ق، انظر ما قبله.
٣٧٥٩ - عن أنس قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل، فذكر: -نحوه- إلى قوله: لم يحسمهم، وقال: قتلوا الراعي.
(صحيح): ق- انظر ما قبله.
٣٧٦٠ - عن أنس قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - نفر من عكل -أو عرينة- فأمر لهم. . . - (٢) واجتووا المدينة- بذود أو لقاح، يشربون ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي، واستاقوا الإبل، فبعث في طلبهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسَمل أعينهم.
(صحيح): ق، انظر ما قبله.
(٨) باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر حُميد عن أنس بن مالك فيه
٣٧٦١ - عن أنس بن مالك: أن ناسًا من عرينة، قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاجتووا المدينة، فبعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذود له، فشربوا من ألبانها وأبوالها، فلما صحوا ارتدوا عن الإِسلام، وقتلوا راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا، واستاقوا الإِبل، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم، فأُخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم وصلبهم.
(صحيح) دون قوله: "وصلبهم".
(١) سورة المائدة (٥)، الآية ٣٣ وتمامها: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
(٢) كذا الأصل، والميمنية ٢/ ١٦٧ والسياق لا يستقيم إلا بتقدير كلام محذوف، تركه الإمام النسائي لاهتمامه بذكر اختلاف الرواة، وتقدم الكثير مثل ذلك منه -رحمه الله-.