(٤) باب البيعة على القول بالعدل
٣٨٧٢ - عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، على السمع والطاعة، في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكارهنا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالعدل أين كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
(صحيح): م- انظر ما قبله.
(٥) باب البيعة على الأثَرة
٣٨٧٣ - عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، على السمع والطاعة، في عُسرنا ويُسرنا، ومنشَطنا ومَكرهنا، وأثَرَة علينا، وأن لا نُنازع الأمر أهله، وأن نَقُوم بالحق حيثما كان، لا نخاف في الله لومة لائم.
قال أبو عبد الرحمن: قال شعبة: سيار لم يذكر هذا الحرف (حيثما كان) وذكره يحيى. قال شعبة: إن كنت زدت فيه شيئًا، فهو عن سيار، أو عن يحيى (١).
(صحيح): م- انظر ما قبله.
٣٨٧٤ - عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"عَلَيْكَ بالطَّاعَةِ، في مَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَعُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ".
(صحيح): م ٦/ ١٤.
(٦) باب البيعة على النصح لكل مسلم
٣٨٧٥ - عن جرير قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، على النصح لكل مسلم.
(صحيح): ق.
٣٨٧٦ - عن جرير قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعَة، وأن أنصح لكل مسلم.
(صحيح): ق.
(٧) باب البيعة على أن لا نفر
٣٨٧٧ - عن جابر قال: لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، إنما بايعناه، على أن لا نفر.
(صحيح): م ٦/ ٢٥.
(١) هو يحيى بن سعيد، وسيار هو -غالبًا- أبو الحكم العنزي.