(١١) باب شأن الهجرة
٣٨٨٢ - عن أبي سعيد: أن أعرابيًا، سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الهجرة؟ فقال:
"وَيْحَكَ إنَّ شَأنَ الهِجْرَةِ شَديدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إبلٍ؟ " قال: نعم! قال: "فَهَلْ تُؤدِّي صَدَقَتَهَا؟ " قال: نعم! قال:
"فَاعْمَلْ مِنْ وَراء البِحَارِ، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَنْ يَترِكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢١٣٩: ق مختصر مسلم ١١٨٧ صحيح الجامع ٧١٣٠ - مختصرًا-.
(١٢) باب هجرة البادي
٣٨٨٣ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال:
"أَنْ تهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الهِجْرَةُ هِجْرَتَان؛ هِجْرَةُ الحَاضِرِ، وهِجْرَةُ البَادي، فأمَّا البَادي فَيُجيبُ إذَا دُعِيَ، وَيُطيعُ إذَا أمِرَ. وَأَمَّا الحَاضِرُ فَهُوَ أعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً، وَأعْظَمُهُمَا أجْرًا".
(صحيح) - الصحيحة ١٤٦٢.
(١٣) باب تفسير الهجرة
٣٨٨٤ - عن ابن عباس قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر، كانوا من المهاجرين، لأنهم هجروا المشركين، وكان من الأنصار مهاجرون، لأن المدينة كانت: دار شرك، فجاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة العقبة.
(صحيح الإِسناد).
(١٤) باب الحث على الهجرة
٣٨٨٥ - عن أبي فاطمة (١): أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَلَيْكَ بالهِجْرَةِ، فَإِنَّهُ لا مِثْلَ لَهَا".
(حسن صحيح) -١٩٣٧ أي في الصحيحة، وصحيح الجامع الصغير ٤٠٤٥.
(١) هو: أبو فاطمة الأنصاري. ولا يعرف له اسم. وقيل: الأزدي، ولا تضارب لأن الأنصار من أزد اليمن. وسكن الشام ودفن بها، ويقال: دخل مصر.