فأصاب الأعرابي وَعَكٌ بالمدينة، فجاء الأعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي فأبى، فخرج الأعرابي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّمَا المَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا، وَتنْصَعُ طَيِّبَهَا".
(صحيح) - الصحيحة ٢١٧: ق صحيح الجامع ٢٣٣١ وصحيح الجامع ٢٣٣١.
(٢٣) باب المرتد أعرابيًا بعد الهجرة
٣٩٠٢ - عن سلمة بن الأكوع: أنه دخل على الحجاج فقال: يا ابن الأكوع: ارتددت على عقبيك؟ -وذكر كلمة معناها- وبدوت. قال: لا! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذن لي في البَدْو.
(صحيح) - ق.
(٢٤) باب البيعة فيما يستطيع الإنسان
٣٩٠٣ - عن ابن عمر قال: كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة، ثم يقول:
"فِيمَا اسْتَطَعْتَ" وقال علي (١): "فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ".
(صحيح) - خ ٧٢٠٢ م ٦/ ٢٩.
٣٩٠٤ - عن ابن عمر قال: كنا حين نبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، على السمع والطاعة، يقول لنا:
"فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣٩٠٥ - عن جرير بن عبد الله، قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة، فلقنني:
"فِيمَا اسْتَطَعْتَ، وَالنُّصْحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ".
(صحيح) - ق، مضى ١٤٧ ٣٨٩١.
(١) هو علي بن حجر. أحد رواة الحديث، والرواية الثانية عن قتيبة -ز-.