بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٤١ - كتابُ الفَرَع والعَتِيرة
(١) باب
٣٩٣٨ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ".
(صحيح) - ابن ماجه ٣١٦٨: ق مختصر مسلم ١٢٦٠ وإرواء الغليل ١١٨٠ وصحيح الجامع الصغير وزيادته ٧٥٤٤.
٣٩٣٩ - عن أبي هريرة. . .، قال أحدهما (١): نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن: الفرع، والعتيرة. وقال الآخر: لا فرع، ولا عتيرة.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٣٩٤٠ - عن مُخنَف بن سُليم قال: بينا نحن وقوف مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفة، فقال: "يَا أيُّهَا النَّاسُ! إنَّ عَلَى أهْلِ بَيْتٍ في كُلِّ عَام: أَضْحَاة، وَعَتِيرَة".
قال معاذ (٢): كان ابن عون يعتر، أبصرته عيني في رجب.
(حسن) - ابن ماجه ٣١٢٥.
٣٩٤١ - عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، وزيد بن أسلم قالوا: يا رسول الله: الفرع؟ قال:
"حَق فَإِنْ تَرَكْتَهُ حَتَّى يَكُونَ بَكْرًا، فَتَحْمِلَ عَلَيْهِ في سَبيلِ الله، أَوْ تُعْطِيَهُ أَرْمَلَةً، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ فَيَلْصَقَ لحْمُهُ بِوَبَرِهِ فَتُكْفِئ إنَاءكَ، وَتُوَلِّهَ نَاقَتَكَ".
قالوا: يا رسول الله: فالعتيرة؟ قال: "العَتِيرَةُ حَق".
(حسن) - الإرواء ٤/ ٤١١.
(١) القائل هو شعبة رواه عن أبي إسحاق، عن معمر، وعن سفيان، وهما: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب.
(٢) هو معاذ بن معاذ العنبري مُحتج به في الصحيحين.