٣٩٩٤ - عن ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يومًا واجمًا، فقالت له ميمونة: أي رسول الله، لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم فقال:
"إنَّ جبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَانَ وَعَدَنِي أنْ يَلْقَانِي اللَّيْلَةَ فَلَمْ يَلْقنِي، أمَا وَالله مَا أخْلَفَني"، قَالَ: فَظَلَّ يَوْمَهُ كَذلِكَ، ثُمَّ وَقَعَ في نَفْسِهِ جَرْوُ كَلْبٍ تَحْتَ نَضَدٍ لَنَا، فَأَمَرَ بهِ فَأخْرِجَ، ثُمَّ أخَذَ بيَدِهِ مَاء فَنَضَحَ بهِ مَكَانهُ، فَلَمَّا أَمْسَى لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
فَقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قَدْ كُنْتَ وَعَدْتَنِي أَنْ تلْقَانِي الْبَارِحَةَ"، قَالَ: أجَلْ! وَلكِنَّا لَا نَدْخُلُ بيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَة، قَالَ: فَأصْبَحَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ، فَأَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ.
(صحيح) - م وانظر ص ١٨٤ ٣٩٨٧.
(١٢) باب الرخصة في إمساك الكلب للماشية
٣٩٩٥ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، نَقَصَ مِنْ أجْرِةِ كُلَّ يَوْم قيرَاطَانِ، إلَّا ضَاريًا، أوْ صَاحِبَ مَاشِيَةٍ".
(صحيح) - الترمذي ١٥٣٣: ق.
٣٩٩٦ - عن سفيان بن أبي زهير الشنائي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَا يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا، وَلَا ضَرْعًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْم قِيرَاطٌ".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٣٠٦.
قلت (١) يا سفيان: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم! وَرَبِّ هذا المسجد.
(١٣) باب الرخصة في إمساك الكلب للصيد
٣٩٩٧ - عن ابن عمر: أنه سمعه (٢) يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(١) القائل هو: السائب بن يزيد.
(٢) السامع هو نافع.