٤٣٩٦ - عن سهل بن أبي حَثْمَة أن عبد الله بن سهل ومُحَيِّصَة بن مسعود بن زيد أنهما أتيا خيبر، وهو يومئذ صلح، فتفرقا لحوائجهما، فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلًا فدفنه، ثم قدم المدينة، فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحُوَيِّصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، وهو أحدث القوم سنًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كَبِّرِ الْكُبْرَ"، فسكت، فتكلما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أتَحْلِفُونَ بِخَمْسِينَ يَمِينًا مِنْكُمْ فَتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ أَوْ قَاتِلِكُمْ". قالوا: يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر. قال: "تُبَرِّئكُمْ يَهُودُ بخَمْسِينَ يَمِينًا". قالوا: يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار، فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٤٣٩٧ - عن سهل بن أبي حَثْمَة قال: انطلق عبد الله بن سهل ومُحَيِّصَة بن مسعود بن زيد إلى خيبر وهي يومئذ صلح، فتفرقا في حوائجهما، فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلًا، فدفنه، ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كبِّرِ الْكُبْرَ" وَهُوَ أحْدَثُ الْقَوْم. فسكت، فتكلما، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"أَتَحْلِفُونَ بِخَمْسِينَ يَمِينًا مِنْكُمْ وَتَسْتَحِقُّونَ قَاتِلكُمْ أَوْ صَاحِبَكُمْ"، فقالوا: يا رسول الله، كيف نحلف ولم نشهد ولم نر، فقال: "أَتُبَرِّئكُمْ يَهُودُ بخَمْسِينَ". فقالوا: يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار. فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده.
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٤٣٩٨ - عن سهل بن أبي حَثْمَة: أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومُحَيِّصَة بن مسعود خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري. فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: