بِهَذِهِ الْقِصَّة قَالَ: " فَأتي بعرق فِيهِ عشرُون صَاعا ".
فعلة هَذَا إِذن، ضعف ابْن أبي الزِّنَاد عبد الرَّحْمَن.
وَعَلِيهِ فِي هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ دَرك آخر، بَيناهُ فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي يوردها عَن راو، ثمَّ يردفها مَا يُوهم أَنه عَن ذَلِك الرَّاوِي لَيْسَ عَنهُ.
(١١٨٩) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ قَالَ: " إِنِّي صَاحب ظهر أعَالجهُ، أسافر عَلَيْهِ وأكريه " الحَدِيث.
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: إِسْنَاد مُسلم أصح وَأجل.
كَذَا قَالَ، فَهُوَ إِن كَانَ تضعيفا فقد يَنْبَغِي أَن نبين هَاهُنَا مَا أجمل مِنْهُ، وَإِن كَانَ تَصْحِيحا، فموضعه بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أتبعهَا كلَاما يقْضِي ظَاهره بِصِحَّتِهَا، وَلَيْسَت بصحيحة.
فلنفرغ مِنْهُ هَاهُنَا على تَقْدِير عمل / الصَّوَاب مِنْهُ فِي تَضْعِيفه، فَنَقُول: