(١٢٠٦) وَذكر حَدِيث مَا يُوجب الْحَج قَالَ: " الزَّاد وَالرَّاحِلَة ".
وَضَعفه، ثمَّ قَالَ: إِن الدَّارَقُطْنِيّ ذكره / من رِوَايَة رجال من الصَّحَابَة سماهم، وَكلهَا لَا يحْتَج بِهِ.
وَإِنَّمَا لم نعرض الْآن لتبيين عللها؛ لِأَنَّهَا كَسَائِر مَا لم يذكر، وَإِنَّمَا أَشَارَ إِلَيْهَا.
(١٢٠٧) وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار، عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سفر الْمَرْأَة مَعَ عَبدهَا ".
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن بزيع بن عبد الرَّحْمَن.
لم يزدْ على هَذَا، وَلم يتَقَدَّم لَهُ فِي بزيع شَيْء، وَهُوَ أَبُو عبد الله: بزيع بن عبد الرَّحْمَن، كناه الْبَزَّار فِي نفس الْإِسْنَاد.
قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم: ضَعِيف.
وَلَو لم يقل ذَلِك فِيهِ، قُلْنَا: مَجْهُول، فَإِنَّهُ لَا يعرف روى عَنهُ إِلَّا إِسْمَاعِيل بن / عَيَّاش، وَهُوَ أَيْضا ضَعِيف فِيمَا يروي عَن غير أهل بَلَده.
وَذكر ابْن أبي حَاتِم رجلا آخر، يُقَال لَهُ: بزيع، أَبُو عبد الله، بَصرِي، روى عَنهُ عَفَّان بن مُسلم، وَلَيْسَ بِهَذَا، وَهُوَ أَيْضا مَجْهُول.