بِعَرَفَات بلَيْل فقد أدْرك الْحَج " الحَدِيث.
من رِوَايَة مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَطاء وَنَافِع عَنهُ.
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: ابْن أبي ليلى قد تقدم ذكره، وَقَبله من هُوَ أَضْعَف مِنْهُ.
ولبيان هَذَا الَّذِي أجمل فِيمَن دونه كتبناه الْآن.
وَذَلِكَ أَن من دونه فِي الْإِسْنَاد إِنَّمَا هُوَ مَجْهُول.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد بن إِسْحَاق، حَدثنَا أَبُو عون: مُحَمَّد بن عَمْرو بن عون، حَدثنَا دَاوُد بن جُبَير، حَدثنَا رَحْمَة بن مُصعب، أَبُو هَاشم، الْفراء الوَاسِطِيّ، عَن ابْن أبي ليلى فَذكره.
وَرَحْمَة هَذَا، لَا أعرفهُ مَذْكُورا، فَإِنَّهُ - كَمَا ترى - كناه أَبَا هَاشم ونعته بالفراء.
وَإِنَّمَا ذكر الْعقيلِيّ رَحْمَة بن مُصعب، أَبَا مُصعب الوَاسِطِيّ، وسَاق عَن ابْن معِين أَنه قَالَ فِيهِ: " لَيْسَ بِشَيْء، يحدث عَن عزْرَة بن ثَابت، روى عَنهُ الْقَاسِم بن عِيسَى ". فَالَّذِي فِي الْإِسْنَاد مَجْهُول، وَالله أعلم إِن كَانَ هُوَ إِيَّاه.
وَدَاوُد بن جُبَير الرَّاوِي عَنهُ، لَا أعرفهُ أَيْضا مَذْكُورا، ولسعيد بن الْمسيب أَخ يُقَال لَهُ: دَاوُد بن جُبَير، هُوَ مَجْهُول الْحَال أَيْضا، وَلَيْسَت هَذِه طبقته.