كَذَا أوردهُ، وَلَيْسَ بِشَيْء، فَإِن رَافعا / مَا روى قطّ هَذِه الْقِصَّة، لَا بِزِيَادَة " لَحْمًا نضيجاً "، وَلَا دونهَا.
وَإِنَّمَا حَدِيث رَافع عِنْد مُسلم: " كُنَّا نصلي الْعَصْر مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمَّ تنحر الْجَزُور، فتقسم عشر قسم، ثمَّ تطبخ، فنأكل لَحْمًا نضيجاً، قبل مغيب الشَّمْس ". هَذِه رِوَايَة الْوَلِيد بن مُسلم، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن أبي النَّجَاشِيّ، قَالَ: سَمِعت رَافع بن خديج.
وَأما رِوَايَة عِيسَى بن يُونُس، وَشُعَيْب بن إِسْحَاق، عَن الْأَوْزَاعِيّ، فَلَيْسَ فِيهَا: " كُنَّا نصلي مَعَه " وفيهَا " كُنَّا نَنْحَر الْجَزُور على عهد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " الحَدِيث.
(٩٠) وَذكر أَيْضا من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن عَليّ بن عَليّ الرِّفَاعِي، عَن أبي المتَوَكل، عَن أبي سعيد: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة بِاللَّيْلِ " الحَدِيث.