أَحَادِيث، قلت ليحيى: مَا هِيَ؟ قَالَ:
(١٢٦١) وَحَدِيث " الْقُنُوت ".
(١٢٦٢) وَحَدِيث " عَزِيمَة الطَّلَاق، وَجَزَاء مثل مَا قتل من النعم ".
(١٢٦٣) " وَالرجل يَأْتِي امْرَأَته وَهِي حَائِض ".
(١٢٦٤) قَالَ: والحجامة للصَّائِم لَيْسَ بِصَحِيح.
وَهَذَا ذكره ابْن أبي خَيْثَمَة فِي كِتَابه عَن ابْن الْمَدِينِيّ كَمَا نَقَلْنَاهُ.
فَإِن كَانَ هُوَ معني أبي مُحَمَّد بالانقطاع، فقد كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن لَا يتناقض فِيهِ، فقد أعرض عَن أَمْثَاله فِي عدَّة أَحَادِيث:
من ذَلِك أَمر عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده، وَأبي سُفْيَان عَن جَابر، وَالْحسن عَن سَمُرَة، وَيحيى بن أبي كثير عَن مُعَاوِيَة بن سَلام، وَأبي النَّضر: سَالم عَن ابْن أبي أوفي، وَغَيرهم مِمَّن حدث من كتاب من لم يسمعهُ مِنْهُ، مِمَّا تقدم ذكره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة، وَهِي مُنْقَطِعَة أَو مُرْسلَة، فَاعْلَم ذَلِك /.