وَهُوَ إِجْمَال لعلته، وَحرب بن عبيد الله سُئِلَ عَنهُ ابْن معِين، فَقَالَ: مَشْهُور.
وَهَذَا غير كَاف فِي تثبيت رِوَايَته، فكم من مَشْهُور / لَا تقبل رِوَايَته.
فَأَما جده أَبُو أمه، فَلَا يعرف من هُوَ أصلا، فَكيف أَبوهُ.
وَإِلَى هَذَا، فَإِنَّهُ مُخْتَلف فِيهِ على عَطاء بن السَّائِب اخْتِلَافا ذكره أَبُو دَاوُد، وَالْبُخَارِيّ غنينا عَن ذكره باستقلال علته الَّتِي ذكرنَا، فَهُوَ لَا يُقَارب مَا يلْتَفت إِلَيْهِ، فَاعْلَم ذَلِك.
(١٢٦٩) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن فَيْرُوز الديلمي، قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي أسلمت وتحتي أختَان. الحَدِيث.
وَلم يبين لم لَا يَصح؟ وَعِنْدِي أَنه ضَعِيف، إِلَّا بِاعْتِبَار رَأْي من يقبل رِوَايَة الْمُسلم المستور من غير اعْتِبَار مزِيد.
وَذَلِكَ أَنه حَدِيث يرويهِ عِنْد التِّرْمِذِيّ، وَأبي دَاوُد، يحيى بن أَيُّوب، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي وهب الجيشاني / عَن الضَّحَّاك بن فَيْرُوز الديلمي، عَن أَبِيه.