بيع الصَّدقَات " الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: إِسْنَاده لَا يحْتَج بِهِ.
لم يبين من أمره إِلَّا مَا أبرز من إِسْنَاده.
وَشهر مُخْتَلف فِيهِ.
وَيحيى بن الْعَلَاء الرَّازِيّ البَجلِيّ ابْن أخي شُعَيْب بن خَالِد ضَعِيف.
قَالَ ابْن معِين: " لَيْسَ بِشَيْء ".
وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ: " مَتْرُوك الحَدِيث جدا ".
وَضَعفه أَبُو سَلمَة التَّبُوذَكِي، ووكيع، وَأَبُو رزعة.
قَالَ عبد الرَّزَّاق، قلت لوكيع: مَا تَقول فِيهِ؟ فَقَالَ: مَا ترى، مَا كَانَ أجمله، مَا كَانَ أفصحه! ! قلت: مَا تَقول فِيهِ؟ قَالَ: مَا أَقُول فِي رجل حدث بِعشْرَة أَحَادِيث فِي خلع النَّعْل إِذا وضع الطَّعَام.
وَقد روى هَذَا الحَدِيث عَن جَهْضَم بن عبد الله، حَاتِم بن إِسْمَاعِيل - بَدَلا من يحيى بن الْعَلَاء - وَتبين / فِي رِوَايَته انْقِطَاع رِوَايَة يحيى بن الْعَلَاء.
وَقد بَينا ذَلِك فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي رَوَاهَا على أَنَّهَا مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة.