من بني سهم.
وَقَالَ سَلمَة بن الْفضل: عَن ابْن إِسْحَاق، عَن الْعَلَاء، عَن ابْن ماجدة السَّهْمِي.
وَقَالَ قَاسم بن أصبغ: قد قيل فِي هَذَا الْإِسْنَاد: عَن رجل من سهم، عَن رجل مِنْهُم، يُقَال لَهُ: ماجدة.
فَإِذن، لَا يَصح هَذَا الحَدِيث للْجَهْل / بِهَذَا الرجل.
(١٣٠٥) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت: " فِي تَعْلِيمه نَاسا من أهل الصّفة، وإعطائهم إِيَّاه الْقوس ".
ثمَّ قَالَ: وَفِي هَذَا عَن أبي بن كَعْب، ذكره قَاسم بن أصبغ وَغَيره، وَهِي أَسَانِيد مُنْقَطِعَة وضعاف.
(١٣٠٦) وَقد صَحَّ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله " خرجه البُخَارِيّ.
وَلَيْسَ إِسْنَاد حَدِيث أبي دَاوُد، مِمَّا يُعَارض بِهِ حَدِيث / البُخَارِيّ. انْتهى كَلَامه.
وَالْأَمر فيهمَا كَمَا ذكر، وَلَكِن لم يبين علتهما، فلنبينهما:
أما حَدِيث عبَادَة، فيرويه عَنهُ الْأسود بن ثَعْلَبَة، وَهُوَ مَجْهُول الْحَال، وَلَا