شريك، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، وَلم يقل: حَدثنَا، وَهُوَ مُدَلّس، وَأما أُميَّة ابْن صَفْوَان فَأخْرج لَهُ مُسلم.
(١٣١٤) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أد الْأَمَانَة إِلَى من ائتمنك وَلَا تخن من خانك ".
وَلم يبين الْمَانِع من تَصْحِيحه، وَهُوَ كَونه من رِوَايَة شريك، وَقيس بن الرّبيع، عَن أبي حُصَيْن، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة.
وَشريك وَقيس مُخْتَلف فيهمَا، وهم ثَلَاثَة ولوا الْقَضَاء، فسَاء حفظهم بالاشتغال عَن الحَدِيث:
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وَشريك بن عبد الله، وَقيس بن الرّبيع.
وَشريك مَعَ ذَلِك مَشْهُور بالتدليس، وَهُوَ لم يذكر السماع فِيهِ /.
(١٣١٥) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عَبَّاس حَدِيث: " لَا وَصِيَّة لوَارث إِلَّا أَن يَشَاء الْوَرَثَة ".
ثمَّ أعله بالانقطاع، ثمَّ قَالَ: وَصله يُونُس بن رَاشد؛ فَرَوَاهُ عَن عَطاء، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، والمقطوع هُوَ الْمَشْهُور.