ثمَّ قَالَ: حَدِيث الطَّحَاوِيّ أحسن إِسْنَادًا وَأَصَح.
وَلم يبين عِلّة حَدِيث أبي دَاوُد، وَهِي أَن الزُّهْرِيّ لم يسمعهُ من أبي سَلمَة، رَاوِيه عَن أبي هُرَيْرَة.
وَإِنَّمَا أَخذه الزُّهْرِيّ عَن سُلَيْمَان بن أَرقم، وَسليمَان بن أَرقم عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة.
وَبَيَان ذَلِك فِي كتاب أبي دَاوُد.
وَقَالَهُ أَيْضا البُخَارِيّ وَغَيره.
(١٣٤٣) وَذكر من طَرِيق أبي أَحْمد، من حَدِيث الْوَلِيد بن سَلمَة، - مؤدب الْمَأْمُون - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا نذر فِي غيظ ".
ثمَّ قَالَ: حَدِيث غير مَحْفُوظ.
كَذَا أجمل علته، وَهِي أَن هَذَا الرجل الَّذِي هُوَ الْوَلِيد بن سَلمَة، عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ.
(١٣٤٤) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد فِي الْقسَامَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن