(١٣٤٧) وَبعده حَدِيث فِي شرح الدِّيَة مِمَّا هِيَ، وَفِي أَي شَيْء هِيَ؟ بِهَذَا الْإِسْنَاد سكت عَنهُ، وَحَدِيث آخر بعده سكت عَنهُ أَيْضا كَذَلِك.
وَحكم جَمِيعهَا وَاحِد، وَإِنَّمَا اكْتفى من القَوْل فِيهَا بِمَا أبرز من أسانيدها.
(١٣٤٨) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن ابْن مَسْعُود حَدِيث: " تخميس الدِّيَة، بِذكر عشْرين من بني مَخَاض ذُكُور ".
ثمَّ قَالَ: هَذَا من حَدِيث الْحجَّاج بن أَرْطَاة، عَن زيد بن جُبَير، عَن خشف بن مَالك، عَن عبد الله بن مَسْعُود، وَهُوَ إِسْنَاد ضَعِيف.
وخشف لم يرو عَنهُ إِلَّا زيد بن جُبَير، وَالْحجاج ضَعِيف مُدَلّس.
وَقد تولى الدَّارَقُطْنِيّ تَضْعِيف هَذَا الحَدِيث بِبَيَان شاف، فاعلمه.
(١٣٤٩) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -