السَّلَام إِشَارَة، حِين سلمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي ".
فَقَالَ: فِي إِسْنَاده هِشَام بن سعد.
(١٩١٦) وَذكر مُرْسل زيد بن أسلم: " وَأي الْمُؤمن وَاجِب ".
فَبين أَنه من رِوَايَة هِشَام بن سعد عَنهُ.
(١٩١٧) وَذكر فِي الزَّكَاة قَول عمر: " الْيَوْم أسبق أَبَا بكر إِن سبقته يَوْمًا " الحَدِيث.
وَقَالَ بعده: هَذَا يرويهِ هِشَام بن سعد، وَقد وثق وَضعف.
وَهَذَا أصوب مَا عمل بِهِ فِي أمره، وَكَذَلِكَ تَحْسِين الحَدِيث الْمُتَقَدّم الذّكر، الَّذِي فِيهِ: " لينتهين أَقوام يفتخرون بآبائهم ".
فَأَما تَصْحِيح أَحَادِيثه أَو الْحمل عَلَيْهِ، فَكل ذَلِك خطأ؛ فَإِن الرجل مُخْتَلف فِيهِ، وَهُوَ غير مَدْفُوع عَن الصدْق، وَقد أخرج لَهُ مُسلم.
وَالَّذِي حَكَاهُ عَن ابْن حَنْبَل من أَنه ضعفه، إِنَّمَا قَالَ أَحْمد: " لم يكن بِالْحَافِظِ ".
وَهَذَا قد يُقَال لمن غَيره أحفظ مِنْهُ، وَالَّذِي حَكَاهُ عَن ابْن معِين من تَضْعِيفه