وَهُوَ حَدِيث يرويهِ أَبُو دَاوُد هَكَذَا: حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن ثَابت الْمروزِي، قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن الْحُسَيْن، حَدثنِي أبي، حَدثنِي عبد الله بن بُرَيْدَة، قَالَ: سَمِعت أبي، فَذكره.
وَعلي بن الْحُسَيْن هُوَ ابْن وَاقد مروزي ، قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم: " ضَعِيف ". وَقَالَ الْعقيلِيّ: " كَانَ مرجئا ".
وَقد رَوَاهُ عَن حُسَيْن بن وَاقد غَيره مِمَّن يوثق، وسنذكره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا من طرق ضَعِيفَة، وَلها طرق أحسن مِنْهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(١٩٧٣) وَذكر أَيْضا من طَرِيق التِّرْمِذِيّ حَدِيث بُرَيْدَة، فِي الْمَرْأَة الَّتِي نذرت أَن تضر بالدف بَين يَدي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتغني، إِن رده الله صَالحا.