قَالَ ابْن أبي حَاتِم: سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ: كَانَ على خراج مصر، وَكَانَ يعلق النِّسَاء بالثدي.
وَالْمَقْصُود الْآن بَيَان أَن هَذَا الْمَعْنى قد رُوِيَ بِخَير من هَذَا الْإِسْنَاد إِلَى يُونُس
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا يحيى بن صاعد، حَدثنَا عبد الله بن عبد السَّلَام، أَبُو الرداد بِمصْر، حَدثنَا وهب الله بن رَاشد، أَبُو زرْعَة الحجري، عَن يُونُس ابْن يزِيد، قَالَ: قَالَ أَبُو الزِّنَاد: كَانَ عُرْوَة يحدث عَن سهل بن أبي حثْمَة الْأنْصَارِيّ، أَنه أخبرهُ، أَن زيد بن ثَابت كَانَ يَقُول: كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتبايعون الثِّمَار، فَإِذا جد النَّاس وَحضر تقاضيهم، قَالَ الْمُبْتَاع: إِنَّه قد أصَاب الثَّمر مراق، وأصابه قشام، عاهات كَانُوا يحتجون بهَا، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِين كثرت عِنْده الْخُصُومَة: " إِمَّا لَا، فَلَا تبتاعوا حَتَّى يَبْدُو صَلَاح الثَّمر ".
كالمشهور يُشِير بهَا لِكَثْرَة خصومتهم.
ووهب الله بن رَاشد، سُئِلَ أَبُو زرْعَة عَنهُ فَقَالَ: لَيْسَ لي بِهِ علم، لِأَنِّي لم أكتب عَن أحد عَنهُ.