وخَالِد الطَّحَّان، كلهم عَن خَالِد الْحذاء، عَن أبي تَمِيمَة.
فَهَذَا الَّذِي أورد أَبُو مُحَمَّد.
وَرَوَاهُ أَيْضا عِنْد أبي دَاوُد عبد السَّلَام بن حَرْب عَن خَالِد الْحذاء، عَن أبي تَمِيمَة، عَن رجل من قومه، أَنه سمع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سمع رجلا يَقُول لامْرَأَته: يَا أخية، فَنَهَاهُ.
فَترك أَبُو مُحَمَّد هَذَا وَلم يسقه.
وَعبد السَّلَام حَافظ، وَكَون الرجل لم يسم لَا يضرّهُ على أحد رأييه، وعَلى الرَّأْي الآخر لَهُ يُسَمِّيه مُرْسلا، وَقد تقدم ذكر ذَلِك فاعلمه.
(٢٤٨٤) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن أبي عبد الرَّحْمَن الْخُرَاسَانِي، أَن عَطاء الْخُرَاسَانِي، حَدثهُ أَن نَافِعًا حَدثهُ عَن ابْن عمر، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " إِذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أَذْنَاب الْبَقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الْجِهَاد، سلط الله عَلَيْكُم ذلاً لَا يَنْزعهُ حَتَّى ترجعوا إِلَى دينكُمْ ". ثمَّ قَالَ: أَبُو عبد الرَّحْمَن الْخُرَاسَانِي لَيْسَ بِمَشْهُور. انْتهى كَلَامه.
أَبُو عبد الرَّحْمَن هَذَا، هُوَ إِسْحَاق بن أسيد أَبُو عبد الرَّحْمَن، يروي عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي، روى عَنهُ حَيْوَة بن شُرَيْح، وَهُوَ يروي عَنهُ هَذَا الْخَبَر، وَبِهَذَا ذكره ابْن أبي حَاتِم، وَلم يقل فِيهِ إِلَّا أَنه لَيْسَ بالمشهور.