رَمَضَان، وَمن كَانَ عَلَيْهِ صَوْم من رَمَضَان فليسرده وَلَا يقطعهُ ".
وَإِذا وجدت فِيهِ عَن ابْن معِين أَنه قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنه قَلِيل الرِّوَايَة، وَقد تفسر ذَلِك عَنهُ فِي رجال ... . عَبَّاس، وَذكر لَهُ الْعقيلِيّ ... . ح ديثا آخر.
وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي: لم يتَبَيَّن فِي حَدِيثه ورواياته حَدِيث مُنكر فأذكره بِهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ: ضَعِيف.
وَالْمَقْصُود أَن تعلم أَنه مُخْتَلف فِيهِ، والْحَدِيث من رِوَايَته حسن، وَالله أعلم.
(٢٥٤٦) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن عَائِشَة: " أَنَّهَا ساقت بدنتين فضلتا، فَأرْسل إِلَيْهَا ابْن الزبير " الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: لَا يحْتَج بِإِسْنَادِهِ.
كَذَا قَالَ، وَلَيْسَ ذَلِك على أَصله؛ فَإِن إِسْنَاده هُوَ هَذَا: قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا القَاضِي بدر بن الْهَيْثَم، قَالَ: حَدثنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة.
وَحدثنَا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي، قَالَ: حَدثنَا سَعْدَان بن نصر، قَالَ: حَدثنَا