الحكم، وَلم يسمع من الحكم، وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن عبيد الله، عَن الحكم، وَهُوَ ضَعِيف.
قَالَ: وَقد رُوِيَ عَن شُعْبَة، عَن الحكم، وَالْمَحْفُوظ حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن الحكم، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ. انْتهى كَلَامه.
فَأول مَا فِيهِ أَنه لم يعز شَيْئا مِنْهُ إِلَى مَوْضِعه، وجميعه من كتاب الدَّارَقُطْنِيّ فِي السّنَن، وَحكم على رِوَايَة شُعْبَة، عَن الحكم، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ، بِأَنَّهَا لَيست بمحفوظة، وَأَن الْمَحْفُوظ رِوَايَة سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن الحكم، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ - يَعْنِي على مَا بهَا من الِانْقِطَاع -؛ إِذْ لم يسمع سعيد بن أبي عرُوبَة من الحكم.
وَالْمَقْصُود أَن نبين أَن رِوَايَة شُعْبَة صَحِيحَة لَا عيب لَهَا، وَأَنَّهَا أولى مَا اعْتمد فِي هَذَا الْبَاب.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي، حَدثنَا إِسْمَاعِيل ابْن أبي الْحَارِث، حَدثنَا عبد الْوَهَّاب بن عَطاء الْخفاف، حَدثنَا شُعْبَة، عَن الحكم، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ، قَالَ: قدم على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بسبي، فَأمرنِي بِبيع أَخَوَيْنِ فبعتهما، وَفرقت بَينهمَا، فَبلغ ذَلِك النَّبِي
فَقَالَ: " أدركهما فارتجعهما، وبعهما جَمِيعًا، وَلَا تفرق بَينهمَا ".
وَقَالَ فِي كتاب الْعِلَل: حَدثنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي، قَالَ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن أبي الْحَارِث وَمُحَمّد بن الْوَلِيد الفحام قَالَا: حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الْخفاف، حَدثنَا شُعْبَة، عَن الحكم، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عَن عَليّ