وَقَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم: شيخ صَالح لَا بَأْس بِهِ، يكْتب حَدِيث هـ وَلَا يحْتَج بِهِ. وَوَثَّقَهُ أَيْضا ابْن سعد.
وَقَول أبي حَاتِم فِيهِ: لَا يحْتَج بِهِ، لَا يلْتَفت إِلَيْهِ إِذا ل م يفسره، كَسَائِر الْجرْح الْمُجْمل، وَهَذَا الحَدِيث لم يعل عَلَيْهِ بقادح.
وَقَول التِّرْمِذِيّ لحَدِيث ابْن إِسْحَاق الْمَذْكُور: إِنَّه حسن، وَهُوَ أصح من حَدِيث يزِيد بن هَارُون هَذَا، إِنَّمَا هُوَ بِاعْتِبَار ثُبُوت وَالِد سعيد المَقْبُري بَينه وَبَين أبي هُرَيْرَة، فرجحه لأجل ذَلِك على حَدِيث يزِيد بن هَارُون الَّذِي سقط مِنْهُ ذكره، فَاتبعهُ أَبُو مُحَمَّد، وَفهم عَنهُ تَضْعِيف الْحَدِيثين، وَمَا بهما ضعف، فَاعْلَم ذَلِك.
(٢٥٦٩) وَذكر أَيْضا حَدِيث عَائِشَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يرد من صَدَقَة الجانف، فِي حَيَاته مَا يرد من وَصِيَّة المجنف عِنْد مَوته ".
سَاقه من طَرِيق أبي دَاوُد من رِوَايَة عُرْوَة عَنْهَا، ثمَّ قَالَ: الصَّحِيح عَن عُرْوَة مُرْسلا عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويروي عَن عُرْوَة قَوْله، وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا على