(٢٥٧٥) وَحَدِيث حُسَيْن بن وَاقد الْمَذْكُور، عَن يزِيد النَّحْوِيّ الْمَذْكُور، عَن عِكْرِمَة؛ عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " كَانَ عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكْتب لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأزله الشَّيْطَان " الحَدِيث.
فَإِن مَا قيل فِي عِكْرِمَة هُوَ فِي الْحَقِيقَة شَيْء لَا يلْتَفت إِلَيْهِ، وَلَا يعرج أهل الْعلم عَلَيْهِ، فَالْحَدِيث على أَصله يَنْبَغِي أَن يكون صَحِيحا، فَاعْلَم ذَلِك.
(٢٥٧٦) وَذكر من حَدِيث شبه الْعمد من عِنْد أبي دَاوُد، وَذكر الْخلاف فِيهِ، ثمَّ قَالَ: إِن عقبَة بن أَوْس، وَيَعْقُوب بن أَوْس وَاحِد، وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ الْقَاسِم بن ربيعَة، وَلَيْسَ بِمَشْهُور.
كَذَا قَالَ، وَقد ذكره الْكُوفِي فِي كِتَابه فَقَالَ: عقبَة بن أَوْس، بَصرِي، تَابِعِيّ، ثِقَة.