- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة ".
ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: يرْوى هَذَا مَوْقُوفا على ابْن عمر، قَالَ الدراقطني: وَهُوَ الصَّحِيح.
وَهُوَ أَيْضا كَذَلِك، هُوَ عِنْدِي صَحِيح، فَإِنَّهُ يرويهِ عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر.
وَهَؤُلَاء ثِقَات، وَلَا يضرّهُ أَن رَوَاهُ زَكَرِيَّاء بن مَنْظُور الْأنْصَارِيّ، عَن أبي حَازِم، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
فَإِنَّهُ إِن لم يكن واهما، يحْتَمل أَن يكون سَمعه كَذَلِك، وَيكون عِنْد ابْن أبي حَازِم فِيهِ، " عَن أَبِيه، عَن نَافِع ". وَأما الدَّارَقُطْنِيّ فَجعله واهما، وَذكر أَن عبد الْعَزِيز رَوَاهُ عَن أَبِيه أبي حَازِم، عَن ابْن عمر قَوْله.
وَأرَاهُ وَقع لَهُ كَذَلِك عَن عبد الْعَزِيز مَوْقُوفا على ابْن عمر، وَذَلِكَ أَيْضا لَا يضرّهُ عِنْدِي؛ لِأَن الصَّحَابِيّ إِذا روى قد يرى مُقْتَضى رِوَايَته، واستعاره مذهبا، ويفتي بِهِ، ويقوله من قيله كَمَا قَالَه رَاوِيه، وَيُؤْخَذ عَنهُ كل ذَلِك.
(٢٦٢٥) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " نهى