يُقَال: ذكره ابْن وهب، ثمَّ قَالَ: خرجه الطَّحَاوِيّ.
وَهَذَا الْعَمَل هُوَ الصَّوَاب الَّذِي طلبته بِهِ فِي الَّذِي قبله، وَفِي إِسْنَاده مَالك ابْن الْخَيْر الزيَادي، وَهُوَ مَجْهُول.
وَذكر حَدِيث: " إِن النَّاس لكم تبع ".
وَفِيه أَبُو هَارُون الْعَبْدي، وَقد ضعفه هُوَ فِي بَاب الْوتر، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق صَحِيح، غَيره.
وَذكر حَدِيث: " أخبرنَا عَن ثِيَاب الْجنَّة أَن سج تنسج ".
وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول، وَهُوَ حنان بن خَارِجَة /.
وَذكر حَدِيث: " عَالم الْمَدِينَة ".
وَصَححهُ بتصحيح التِّرْمِذِيّ، وَهُوَ من رِوَايَة مدلسين.
وَذكر: " من تعلم علما مِمَّا يَبْتَغِي بِهِ وَجه الله ".
وَهُوَ حسن، فَإِن فليح بن سُلَيْمَان مُخْتَلف فِيهِ.
وَذكر " من سُئِلَ عَن علم فكتمه ".
وَهُوَ مُنْقَطع، وَله إِسْنَاد مُتَّصِل.
وَذكر: " إِذا ضيعت الْأَمَانَة فانتظر السَّاعَة ".
وَهُوَ حسن، لِأَنَّهُ من رِوَايَة فليح.
وَذكر حَدِيث: " مَتى السَّاعَة؟ ".
فأتبع حَدِيث النَّسَائِيّ حَدِيث مُسلم، وَلم يبين أَنه عَن صَحَابِيّ مُخْتَلف، فَالثَّانِي إِنَّمَا هُوَ عَن ابْن مَسْعُود، وَالْأول عَن أنس.