وَلم يبين لم لَا يَصح. وَذكر ولادَة مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق بِالشَّجَرَةِ، وَزِيَادَة: " وترجل ". وَنسب هَذِه الزِّيَادَة إِلَى غير راويها بالإرداف. وَذكر: " لَيْسَ على الْمَرْأَة حرم إِلَّا فِي وَجههَا ". وَكَأَنَّهُ صَححهُ بقول أتبعه إِيَّاه، وَهُوَ لَا يَصح. وَذكر حَدِيث إسد الهن على وجوههن وَعند لقائهن الركْبَان وَضَعفه، وَلم يبين أَنه مُنْقَطع. وَذكر حَدِيث الرجل المتضمخ بالطيب. وَأتبعهُ: " أما الطّيب فاغسله "، كَأَنَّهُ فِي حَدِيث آخر، واللفظان فِي حَدِيث وَاحِد. وَذكر بعده زِيَادَة: " أحدث إحراماً ". وَقَالَ: إِنَّهَا لَيست مَحْفُوظَة. وَالَّذِي زَادهَا صَدُوق. وَذكر حَدِيث الْمحرم المحتزم بِحَبل أبرق. أبرز من رِوَايَة صَالح بن حسان، وَإِنَّمَا هُوَ ابْن أبي حسان. وَذكر الرُّخْصَة فِي الْهِمْيَان للْمحرمِ. وَهُوَ غير موصل الْإِسْنَاد، وَفِيه مختلط. وَذكر أَنه وَقت لأهل الْمشرق العقيق. على أَنه مُتَّصِل، وَالظَّن غَالب بانقطاعه.