(٣٢١) وَذكر مُرْسل عِكْرِمَة: " وَالله لأغزون قُريْشًا ".
ثمَّ قَالَ: إِنَّه يرويهِ مُسْندًا عبد الْوَاحِد بن صَفْوَان، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَقَالَ بعد الثَّالِثَة: ثمَّ سكت سَاعَة ثمَّ قَالَ: " إِن شَاءَ الله ".
وَعبد الْوَاحِد لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء، وَالصَّحِيح مُرْسل.
هَكَذَا أَيْضا لم يعزه، وَهُوَ مَذْكُور فِي كتاب أبي أَحْمد بِإِسْنَادِهِ هَذَا وَمَتنه.
(٣٢٢) وَذكر من المراسل عَن ربيعَة فِي أَن " عقل الذِّمِّيّ كَانَ مثل عقل الْمُسلم فِي زمَان النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَأبي بكر وَعمر، حَتَّى كَانَ صدر من زمن مُعَاوِيَة ".
ثمَّ قَالَ: قد أسْند هَذَا / بركَة بن مُحَمَّد، من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَذكر قصَّة مُعَاوِيَة مختصرة.
وبركة مَتْرُوك، وَزَاد: فَلَمَّا اسْتخْلف عمر بن عبد الْعَزِيز، رد الْأَمر إِلَى الْقَضَاء الأول.
هَذَا مَا ذكر، وَلم يعز رِوَايَة بركَة، وَإِنَّمَا نقلهَا من كتاب أبي أَحْمد. قَالَ أَبُو أَحْمد: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله بن سَابُور قَالَ: حَدثنَا بركَة بن مُحَمَّد الْحلَبِي، قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن " الدِّيَة كَانَت