لِرَبِيعَة بن سيف سَمَاعا من عبد الله بن عَمْرو. انْتهى مَا ذكر.
وَهُوَ اخْتِصَار كَلَام التِّرْمِذِيّ، فَإِنَّهُ ترك مِنْهُ قَوْله: إِنَّمَا يروي عَن عبد الرَّحْمَن الحبلي، عَن عبد الله بن عَمْرو.
وَهَذِه الزِّيَادَة مُؤَكدَة لما أَرَادَ من الِانْقِطَاع.
وَالْمَقْصُود الْآن، أَن تعلم أَن أَبَا مُحَمَّد قد ضعف ربيعَة بن سيف، وَضعف بِهِ حَدِيث:
(٦٦٨) " لَو بلغت مَعَهم الكدى مَا دخلت الْجنَّة حَتَّى يدخلهَا جد أَبِيك " فِي خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَقَابِر.
وَلم يلْزمه فِيهِ خطأ، فَإِنَّهُ قد صرح باسمه، وَبَين أَنه من رِوَايَته، فَلَعَلَّ ذَلِك مِنْهُ اعْتِمَاد على مَا قدم من تَضْعِيفه، وَالرجل لَا بَأْس بِهِ عِنْد غَيره.
ووراء هَذَا فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث عِنْده هِشَام بن سعد، هُوَ يرويهِ عَن سعيد بن أبي هِلَال، عَن ربيعَة بن سيف، وَقد طوى ذكره، وَهُوَ عِنْده ضَعِيف، قد أغْلظ فِي أمره على مَا سنبينه فِيمَا بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى.