أَبُو طَالب خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُعَارض جنَازَته " الحَدِيث.
لم يزدْ على هَذَا، وَأَبُو الْيَمَان هَذَا، لَو أسْند حَدِيثا مَا قبل مِنْهُ، فَكيف بِمَا أرْسلهُ، واسْمه عَامر بن عبد الله بن لحي، يروي عَن أبي أُمَامَة وَكَعب، وَأَبِيهِ، وَلَا تعرف لَهُ حَال.
(٧١٢) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تتبع الْجِنَازَة بِصَوْت وَلَا نَار " الحَدِيث.
ثمَّ رده بِانْقِطَاع إِسْنَاده.
والْحَدِيث لَا يَصح وَلَو كَانَ مُتَّصِلا، للْجَهْل بِحَال بَاب بن عُمَيْر، رَاوِيه عَن رجل عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة.
وأظن أَن أَبَا مُحَمَّد جرى فِيهِ على أَصله، فِيمَن يروي عَنهُ أَكثر من وَاحِد أَنه يقبلهم.
وَبَاب الْمَذْكُور قد روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ، وَيحيى بن أبي كثير.