بِهِ على حَدِيث سلمَان، وَلم يذكر مَتنه، وَأعله بِمُحَمد بن سعيد المصلوب.
وَهُوَ كَمَا ذكر، وَلَكِن فِي الْإِسْنَاد غَيره مِمَّن لَا يَنْبَغِي الْإِعْرَاض عَنهُ لجَوَاز أَن تكون الْجِنَايَة مِنْهُ، وَإِن كَانَ لَا يداني مُحَمَّد بن سعيد فِي سوء الْحَال.
قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، حَدثنَا أَبُو النَّضر، حَدثنَا بكر بن خُنَيْس، عَن مُحَمَّد القريشي عَن ربيعَة بن يزِيد، عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ، عَن بِلَال أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " عَلَيْكُم بِقِيَام اللَّيْل فَإِنَّهُ دأب الصَّالِحين قبلكُمْ، وَإِن قيام اللَّيْل قربَة إِلَى الله، ومنهاة عَن الْإِثْم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عَن الْجَسَد ".
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب، لَا نعرفه من حَدِيث بِلَال إِلَّا من هَذَا الْوَجْه، وَلَا يَصح من قبل إِسْنَاده، سَمِعت مُحَمَّدًا يَقُول: مُحَمَّد الْقرشِي، هُوَ مُحَمَّد بن سعيد الشَّامي، وَهُوَ ابْن أبي قيس، وَهُوَ مُحَمَّد بن حسان وَقد ترك حَدِيثه. انْتهى كَلَامه.
وَعِنْده بعده إِشَارَة / إِلَى حَدِيث أبي أُمَامَة بذلك.
وَقد كتبناه فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أوردهُ على اأنها مُتَّصِلَة وَهِي مُنْقَطِعَة.
وَالَّذِي قصدت بَيَانه الْآن هُوَ أَن بكر بن خُنَيْس أعرض عَن ذكره، وَهُوَ