وَعرض لَهُ أَيْضا ذكره فِي بَاب الْحُسَيْن بن إِدْرِيس رَاوِي هَذَا الحَدِيث عَنهُ، فَذكره ذكرا يمسهُ، وَذَلِكَ أَنه قَالَ: الْحُسَيْن بن إِدْرِيس، الْأنْصَارِيّ، الْهَرَوِيّ، الْمَعْرُوف بِابْن خرم روى عَن خَالِد بن هياج بن بسطَام، كتب إِلَيّ بِجُزْء من حَدِيثه، عَن خَالِد بن هياج بن بسطَام، فَأول حَدِيث مِنْهُ بَاطِل، وَالثَّانِي بَاطِل، وَالثَّالِث ذكرته لعَلي بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد، فَقَالَ: أَحْلف بِالطَّلَاق أَنه حَدِيث لَيْسَ لَهُ أصل، وَكَذَا هُوَ عِنْدِي، فَلَا أَدْرِي مِنْهُ، أَو من خَالِد بن هياج. انْتهى مَا ذكر ابْن أبي حَاتِم فِي بَاب حُسَيْن بن إِدْرِيس.
فَأَما / المقرون بالحسين بن إِدْرِيس، وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، فَأرَاهُ أَبَا عبد الله الْهَرَوِيّ، وَهُوَ صَدُوق.
وَمُحَمّد بن الْحسن النقاش، شيخ الدَّارَقُطْنِيّ، هُوَ صَاحب التَّفْسِير، وَهُوَ عِنْدهم ضَعِيف قَالَ عبيد الله بن أبي الْفَتْح: ذكر طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحسن النقاش / فَقَالَ: كذب فِي الحَدِيث، وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْقَصَص.
وَقَالَ أَبُو بكر البرقاني: كل حَدِيثه مُنكر.
(٧٩٨) وَجرى لَهُ قصَص فِي حَدِيث رَوَاهُ عَن أبي غَالب بن بنت مُعَاوِيَة، " فِي سُؤال النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ربه أَن لَا يستجيب دُعَاء حبيب على حَبِيبه ".