(٨٤٥) " أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة، عَالم لم يَنْفَعهُ الله بِعِلْمِهِ ".
وَقَالَ: إِنَّه كثير الْوَهم وَالْخَطَأ، وَكَانَ صَاحب بِدعَة، كَانَ يُنكر الْمِيزَان.
(٨٤٦) وَذكر حَدِيث الَّذِي قتل عَبده مُتَعَمدا، " فجلده النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مائَة " الحَدِيث.
ثمَّ ضعفه بِأَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة، مَتْرُوك، وَهُوَ مدنِي.
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَنهُ .
وَقَبله - مُتَّصِلا بِهِ - ضعف إِسْمَاعِيل فِي غير الشاميين.
(٨٤٧) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ: شفع الزبير فِي سَارِق، فَقيل: حَتَّى نبلغه الإِمَام، فَقَالَ: " إِذا بلغ فلعن الله الشافع والمشفع " كَمَا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ثمَّ قَالَ: فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن مُوسَى بن مِسْكين، أَبُو غزيَّة، وَهُوَ ضَعِيف.
وَرَوَاهُ مَالك عَن ربيعَة، أَن الزبير، وَلم يذكر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَالْمَوْقُوف هُوَ