صَلَاة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَفِيه: " وصف النَّاس خَلفه، عَن يَمِينه وَعَن يسَاره ".
ورده بِأَن قَالَ: مُحَمَّد بن حجر، لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
قَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر. انْتهى قَوْله.
وَهُوَ عِنْد الْبَزَّار حَدِيث طَوِيل، فِيهِ صفة الْوضُوء وَالصَّلَاة بِأَلْفَاظ تنكر وَلَا تعرف فِي غَيره.
وعلته لَيست مَا ذكر، وَإِنَّمَا يرويهِ مُحَمَّد بن حجر، عَن عَمه: سعيد بن عبد الْجَبَّار بن وَائِل، عَن أَبِيه، عَن أمه، عَن وَائِل.
وَأمه هَذِه لَا تعرف لَهَا حَال، فَأَما ابْنهَا / عبد الْجَبَّار فَثِقَة، وَكَانَ إِذْ مَاتَ وَائِل حملا، فَإِنَّمَا رِوَايَته عَنهُ بِوَاسِطَة أمه هَذِه / أَو غَيرهَا من أهل بَيته، أَو عَن أَخِيه عَنهُ.
وَذكر أَيْضا قِطْعَة أُخْرَى من حَدِيث وَائِل " وَهِي وضع يَمِينه على يسَاره عِنْد صَدره " وَأعله بِمُحَمد بن حجر كَذَلِك.
(٨٦٥) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا تَلا غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين، قَالَ: آمين، حَتَّى يسمع من يَلِيهِ من الصَّفّ الأول ".
ثمَّ رده بِأَن قَالَ: فِي إِسْنَاده بشر بن رَافع.