(٨٨٦) " إِن فِي المَال حَقًا سوى الزَّكَاة ".
وَهَذَا الظَّن خطأ، وَمَا أَبُو حَمْزَة الْمَذْكُور إِلَّا السكرِي واسْمه مُحَمَّد بن مَيْمُون، وَهُوَ ثِقَة، وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَقَالَ فِيهِ ابْن الْمُبَارك: صَحِيح الْكتب.
وَلَا يعرف لغَيْرِهِمَا فِيهِ تَضْعِيف.
والغنجار مَعْدُود فِي الروَاة عَنهُ، وَهُوَ مَعْدُود فِيمَن يروي عَن جَابر الْجعْفِيّ.
وَلأَجل أَن هَذَا لم يُصَرح بِهِ، لم نَكْتُبهُ فِي بَاب الرِّجَال الَّذين أَخطَأ فِي التعريفات بهم، وَإِنَّمَا ظنناه عَلَيْهِ، لقَوْله فِيهِ: " ضَعِيف " فبذلك عرفنَا أَنه اعْتقد فِيهِ أَنه القصاب، فَإِن السكرِي عِنْده ثِقَة، قد قبل / من رِوَايَته أَحَادِيث.
(٨٨٧) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: " كُنَّا نكرِي الأَرْض بِمَا على السواقي، من الزَّرْع، وَمَا سعد بِالْمَاءِ مِنْهَا، فنهاني رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " الحَدِيث.