وَفِيهِمْ من هُوَ أَقرَأ مِنْهُ " الحَدِيث.
ثمَّ رده بِأَن الْهَيْثَم بن عِقَاب كُوفِي مَجْهُول، وَحَدِيثه غير مَحْفُوظ.
وَهَذَا الَّذِي أتبعه من القَوْل، هُوَ قَول الْعقيلِيّ / فِيهِ لما ذكر.
وَبَقِي عَلَيْهِ أَن يبين أَنه من رِوَايَة من يُمكن أَن تكون الْجِنَايَة مِنْهُ، وَهُوَ عَليّ بن يزِيد الصدائي فقد قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: إِنَّه مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات.
وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي: أَحَادِيثه لَا تشبه أَحَادِيث الثِّقَات، إِمَّا أَن يَأْتِي بِإِسْنَاد لَا يُتَابع عَلَيْهِ، أَو بمتن عَن الثِّقَات مُنكر، أَو يروي عَن مَجْهُول، وَعَامة مَا يرويهِ مِمَّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ.
(٩٠٥) وَذكر من طَرِيق أبي أَحْمد بن عدي، من حَدِيث خَالِد بن إِسْمَاعِيل، عَن عيبد الله بن نَافِع، عَن ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " صلوا على من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله " الحَدِيث.
ثمَّ رده بِأَن قَالَ: خَالِد بن إِسْمَاعِيل هُوَ الْمَذْكُور فِيمَا تقدم.
يَعْنِي أَبَا الْوَلِيد المَخْزُومِي وَلم يزدْ على هَذَا، وَهَذِه تبرئة لمن دونه مِمَّن